هــا هــي الآن بعـد طول أنتـظار ٍ . .
قـد وافـقت أخيرا ً لتراني وأراها .
وأحساسا ً يراودني ويقول لي عَّـلي . .
قبل أن أكلمها أحضنها عند رؤاياها .
وهذه ِ الساعات التى تمرُ الآن ثـقيلتا ً . .
قبل لقاءنا فهل هي كذلك َ الآن َ تراها . .!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
وما الذي قد أصابني أنا الآن َ قد أنسى . .
أشياءا ً وكنت ُ قبل ذلك َ لا أنساها .
وهذه ِ الرعشة َ التي أحُسـها أنا الآن َ أكانت خوفا ً . .
أم تهيبا ً لموعد ٍ أكون أنا أمام َ ناظراها .
وبرودت ُ أطرافي التي تتزامن ُ هي الآن َ مع أقتراب . .
موعدنا وساعة َ لقائي مع التي لم أحب َ سواها . . !!
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
وما هو وصف َ أحساسي عند رؤياها . .
فهل تـَّراني قد أشكرُ أولآ قبولها و مسعاها .
أم قد تـَّراني سأنسى كل كلماتي وما سوف َ . .
أقوله ُ لها ولا أفكرُ حينها ألا في محياها .
وهي ماذا سوف َ يكون ُ منها . . لي عندما تلقاني . .
وهل ستسمح ُ لي أن ألمس َ في حينها يداها . .!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أم أن َ ما قد أصابني قبل أن ألقاها قد أصابها . .
وهَّـز فيها كذلك َ كل َحياءها بل كل محتواها .
وهل ستسمُعني ما كنت ُ أرغب ُ فيه ِ . . وأحلم ُ به ِ . .
كلما كنت ُ أستحضر ُ مع نفسي سيرتها وذكراها .
أم قد تكون مختلفتا ً عن الذي تصورته ُ بل يمكن أن أسمع َ . .
أجمل َ ما قد سمعته ُ سيكون ُ لحظتها من فاها . . !!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فأين َ أنت َ ياهذا الموعد الذي هَّـزني هكذا . .
ومتى ستأتي . . ؟ وهل سيكون يوما ً أجمل َ من " يوم لقياها " . .؟؟
قـد وافـقت أخيرا ً لتراني وأراها .
وأحساسا ً يراودني ويقول لي عَّـلي . .
قبل أن أكلمها أحضنها عند رؤاياها .
وهذه ِ الساعات التى تمرُ الآن ثـقيلتا ً . .
قبل لقاءنا فهل هي كذلك َ الآن َ تراها . .!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
وما الذي قد أصابني أنا الآن َ قد أنسى . .
أشياءا ً وكنت ُ قبل ذلك َ لا أنساها .
وهذه ِ الرعشة َ التي أحُسـها أنا الآن َ أكانت خوفا ً . .
أم تهيبا ً لموعد ٍ أكون أنا أمام َ ناظراها .
وبرودت ُ أطرافي التي تتزامن ُ هي الآن َ مع أقتراب . .
موعدنا وساعة َ لقائي مع التي لم أحب َ سواها . . !!
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
وما هو وصف َ أحساسي عند رؤياها . .
فهل تـَّراني قد أشكرُ أولآ قبولها و مسعاها .
أم قد تـَّراني سأنسى كل كلماتي وما سوف َ . .
أقوله ُ لها ولا أفكرُ حينها ألا في محياها .
وهي ماذا سوف َ يكون ُ منها . . لي عندما تلقاني . .
وهل ستسمح ُ لي أن ألمس َ في حينها يداها . .!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أم أن َ ما قد أصابني قبل أن ألقاها قد أصابها . .
وهَّـز فيها كذلك َ كل َحياءها بل كل محتواها .
وهل ستسمُعني ما كنت ُ أرغب ُ فيه ِ . . وأحلم ُ به ِ . .
كلما كنت ُ أستحضر ُ مع نفسي سيرتها وذكراها .
أم قد تكون مختلفتا ً عن الذي تصورته ُ بل يمكن أن أسمع َ . .
أجمل َ ما قد سمعته ُ سيكون ُ لحظتها من فاها . . !!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فأين َ أنت َ ياهذا الموعد الذي هَّـزني هكذا . .
ومتى ستأتي . . ؟ وهل سيكون يوما ً أجمل َ من " يوم لقياها " . .؟؟